س: قال الدالاي لاما مرة أخرى في "تصريحه لجميع التبتيين" إنه لا يسعى إلى "استقلال التبت"، بل يتمسك بـ"الحل الوسط". ما تعليقك على ذلك؟
ج: إن الدالاي لاما هو الممثل العام لنظام القن الذي تندمج فيه السلطة السياسية والدينية والذي يعد أظلم نوع من النظام العبودي في تاريخ البشرية. لا يوجد في ظل هذا النظام أي شكل من الأشكال من الديمقراطقية والحريات وحقوق الإنسان، وإنما توجد امتيازات لملاك الأقنان فقط. إن "الحل الوسط" الذي يسعى إليه الدالاي لاما هو في الحقيقة استعادة جنته الماضية وإعادة ملايين من الأقنان الذين قد نالوا الحرية الشخصية إلى القفص المظلم. مَن يمكن أن يقبل مثل هذا الحل الوسط؟
س: قال الدالاي لاما في "تصريحه لجميع التبتيين" مؤخرا إنه ليس له أي علاقة بأحداث الضرب والتحطيم والنهب والإحراق الأخيرة في لاسا. ما تعليقك على ذلك؟
ج: إن حياة الدالاي لاما مليئة بالأكاذيب. لا يمكن أن نصدق أقواله بدون النظر إلى أفعاله. من بين أفعاله الأخيرة تحريض وتخطيط أحداث العنف الإجرامية الخطيرة في لاسا، وأثبتت تصرفات الدالاي لاما أن دعوته إلى "السلام" و"نبذ العنف" ليست إلا كذبا لتضليل شعوب العالم.